-----
لو متكلمناش عن نفسينا ...
هنلاقى مين يتكلم مين ؟؟!!
لما صرخنا و قولنا الآه ..
لما بكينا بألم و أنين ..
لما تاه لينا حلم زمان و الا اتنين ..
لما نقشنا جراحنا بدموع العين
***
لو دورنا شمال و يمين ...
هنلاقى مين يتكلم مين ؟؟!!
على أيام رميناها ورانا ..
على انسان مبقاش جوانا ..
أصل احنا كدة مش عايشين ..
احنا كدة دايما خايفين ..
ماشيين بنبص و مش لاقيين ..
و مش هنلاقى حد يتكلم تانى ..
و لا عنا و لا ع التانيين
***
و لو متكلمناش عن نفسينا ...
هنلاقى مين يتكلم مين ؟؟!!
-----------------------
هل أصبحنا ..
لا نرى .. لا نسمع .. لا نتكلم ؟؟
هل التجأنا إلى سياسة الصمت ؟؟
أم ماذا ؟؟
ألم نقرأ أو نسمع عن حديث رسول الله ( صلى الله عليه و سلم ) : " من رأى منكم منكرا فليغيره بيده ، فإن لم يستطع فبلسانه ، فإن لم يستطع فبقلبه .. و ذلك أضعف الايمان )
أين نحن من ذلك ؟؟
لماذا نركن إلى الصمت مهما واجهنا فى حياتنا ؟؟
حتى و لو كان أمرا هينا ..
نجد نفسنا عاجزين عن فعل شئ لتغييره و لمواجهته ... سوى الصمت
انها دعوة ..
لكى نقوى إيماننا ..
و نترك صمتنا ..
و نخرج من ثُباتنا و سكوتنا ..
فى حياتنا الخاصه و العامه ..
فى الحياه الاجتماعيه و السياسيه و ...
فى حياتنا الفرديه و الجماعيه
هيا بنا ..
لنتكلم ..
لنعبر بأقلامنا ..
و أفواهنا ..
لعلنا نستطيع أن نحدث التغيير ..
أو ربما كنا سببا مساعدا لحدوثه
و حتى لو نملك التغيير ..
فما زالت لدينا القدرة على التعبير ..
لم و لن نصمت